الخميس، 6 يوليو 2017

إمام الحرم المكي السابق: الغناء كله حلال وبعض علمائنا مصابون بـ "جرثومة التحريم"

إمام الحرم المكي السابق: الغناء كله حلال وبعض علمائنا مصابون بـ "جرثومة التحريم" 


اكد عالم الدين السعودي الشيخ عادل الكلباني ان الغناء حلال كله، حتى مع المعازف، ولا دليل يحرمه من كتاب الله ولا من سنة نبيه محمد، معتبراً ان بعض علماء الدين مصابون ب»جرثومة التحريم».

وقد واجه الكلباني اعتراضات من بعض العلماء على خلفية تصريحاته السابقة واستنكروا فتواه بجواز الغناء الشعبي، حتى ان بعضهم قال ساخرا ان عليه ان يبيع في سوق الخضار، في اشارة الى أنه ليس من أهل الفتوى.

وأبلغ الكلباني، الذي سبق وأكد جواز الاستماع الى الغناء الشعبي مثل «العرضة والهجيني والسامري»، صحيفة «الحياة» السعودية التي تصدر من لندن «أنه عندما اشتد النكير عليه في اباحته ألواناً من الغناء، قرر اعلان كل ما في جعبته «ديانة لله، وعلى طريقة المثل العربي المعروف وداوها بالتي كانت هي الداء».

وعما اذا كان يسمع الغناء، قال الكلباني للصحيفة «لا اسمعه ولا اسمح لأهلي بسماعه، ولكن ليس ايماناً بتحريمه وانما من باب الورع».

وأوضح الكلباني في تحليله للغناء مع المعازف، على موقعه الالكتروني، أنه لم يصح من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ما يستدل به على تحريم الغناء بآلة أو بدون آلة، وقال «وكل حديث استدل به المحرمون اما صحيح غير صريح، واما صريح غير صحيح، ولابد من اجتماع الصحة والصراحة لنقول بالتحريم».
وقال الكلباني، امام وخطيب جامع المحيسن، شرق الرياض، «قرأت أقوال المحرمين قبل، وبعد، وكنت أقول به، ولي فيه خطبة معروفة، ورجعت عن القول بالتحريم لما تبين لي ان المعتمد كان على محفوظات تبين فيما بعد ضعفها، بل بعضها موضوع ومنكر».

ونبه الكلباني في رسالة كتبها على شكل مقال عنوانه «تشييد البناء في اثبات حل الغناء» نشرها على موقعه الالكتروني الى أنه لا يريد من الناس ان يغنوا ويتركوا القرآن والسنة، ولكنه، كما يقول «أقول قولي هذا ديانة وبيانا لحكم سئلت عنه فأبديت رأيي».

ولفت الى أنه قد تنازع الناس في الغناء منذ القدم، «ولن أستطيع في رسالة كهذه ان أنهي الخلاف، وأن أقطع النزاع، ولكني أردت فقط الاشارة الى ان القول باباحته ليس بدعا من القول، ولا شذوذا، بل وليس خروجا على الاجماع».

وتابع الكلباني « هناك فئة كبيرة من علمائنا وطلبة العلم منا مصابون بجرثومة التحريم، فلا يرتاح لهم بال الا اذا أغلقوا باب الحلال، وأوصدوه بكل رأي شديد، يعجز عن فكه كل مفاتيح الصلب والحديد، لأنه يغلق العقول فلا تقبل الا ما وافقها، ولا تدخل رأيا مهما كان واضحا جليا، ومهما كان معه من نصوص الوحيين، لأنها اعتقدت واقتنعت بما رأت».

وأضاف الكلباني «لست أسعى في هذا المقال الى ان أقنعهم برأيي، ولكني أريد ان أثبت للمنصف أني لم أقل ما قلت عن هوى، ولم أبح حراما كما زعم المخالفون ولست مبتدعا قولا أخالف به اجماع الأئمة والعلماء».

------------------------------------ الى هنا انتهى كلام الشيخ 



جهد تشكر عليه وأضيف بعض الأبحاث والدراسات التي تثبت فوائد الموسيقى وأنها ليست فقط لهو

الفوائد العقلية والتعليمية:

1- تحصيل أفضل في الرياضيات واللغات: دراسة دكتور كريستوفر جونسون - 2007 – مجلة الأبحاث في التعليم الموسيقي:

- في المدارس الابتدائية الطلاب الذين يتعلمون الموسيقى حصلوا على درجات 22% أعلى في اللغة ، و20% أعلى في الرياضيات من الطلاب الذين لايتعلمون الموسيقى

- في المدارس المتوسطة الطلاب الذين يتعلمون الموسيقى حصلوا على درجات 19% أعلى في اللغة ، و17% أعلى في الرياضيات من الطلاب الذين لايتعلمون الموسيقى

2- ذاكرة أفضل: دراسة دكتور لوريل ترينر أستاذ علم النفس والعلوم العصبية في جامعة مكماستر – 2006: الأطفال الذين يتلقون تعليماً موسيقياً يحرزون نتائج أفضل في اختبارات الذاكرة المتعلقة بالذكاء العام مثل القراءة والذاكرة اللفظية والرياضيات

3- تحصيل علمي أفضل: دراسة في المعهد الوطني للتعليم - 1988 : الأطفال الذين يتعلمون الموسيقى يكون تحصيلهم العلمي أفضل ممن لايتعلمون الموسيقى

4- درجات امتحانية أعلى: دراسة قام بها الدكتور James Catterall من جامعة كليفورنيا – لوس أنجلس (بعد مراجعة ملفات 25 ألف طالب): الطلاب الذين يتعلمون الموسيقى والفنون كانت درجاتهم أعلى من غيرهم في الامتحانات ، نسبة حضورهم أعلى ، وكانوا أكثر مشاركة في الأنشطة الاجتماعية

5- تحسين أداء الرياضيات: مجلة الأبحاث العصبية (15 أذار – 1999) : طلاب في الصف الثاني تم اعطاؤهم دروساً في البيانو لمدة 8 أشهر وتم اجراء اختبار في الرياضيات (Stanford 9 Math Test) قبل البدء بالدروس وبعد – النتيجة تحسن أداء الطلاب في الاختبار من وسطي 30 الى 65 – المدهش في الدراسة أن الطلاب لم يعطوا أي دروس في الرياضيات – عملية تعلم الموسيقى هي التي حسنت أداءهم في الرياضيات

6- أكبر عدد من طلاب الطب: دراسة قام بها الدكتور لويس توماس (عميد كلية الطب جامعة يال - وكلية الطب جامعة نيويورك) على الطلاب المتقدمين لدراسة الطب وجد أن الطلاب الذين لديهم تعليم موسيقي حازوا على أعلى نسبة من القبول في كلية الطب 66% (كانت نسبتهم أعلى من نسبة قبول الطلاب الحاصلين على تعليم كيمياء حيوية 44%)


فوائد طبية:

1- تقليل نوبات الربو: دراسات كثيرة أثبتت أن تعلم الة نفخية (مثل الاوبوا أو الكلارينيت) تحسن بشكل كبير من الحالة الصحية لمرضى الربو وتقلل من عدد النوبات التي يتعرضون لها

2- تخفيض الضغط والحرارة: الموسيقى الهادئة لها تأثير في تخفيض حرارة الجسم وتخفيض الضغط

Don Campbell, The Mozart Effect (New York: Avon Books, 1997), 70-71

3- الوقاية من الأمراض: دراسة في جامعة ميشيغان خلصت الى أن الاستماع للموسيقى المفضلة يزيد مناعة الجسم ويقلل من الأمراض Journal of Music Therapy 30 (1993): 194-209

4- التهدئة وتسكين الألم: الأطباء في وحدة العناية الفائقة في مستشفى سانت أغنس في بالتيمور لاحظوا أن الاستماع للموسيقى الكلاسيكية لمدة نصف ساعة يعادل في تأثيره تناول 10 مغ من الفاليوم

Sheila Ostrander & Lynn Schroeder with Nancy Ostrander, Superlearning 2000 (New York: Delacorte Press, 1994), 76.
بالاضافة لذلك هناك أدلة ودراسات تدل على أن الموسيقى تخفف الصداع النصفي (الشقيقة) ، تسرع من عملية الشفاء ، تساعد مرضى الزهايمر والفالج ، تقلل من الاكتئاب والشعور بالوحدة . 
  


هناك تعليق واحد: