أقول أنظروا الى بعض #أشهرالمغنيات_في_العهودالإسلاميةعهدالخلفاء وكانت مسلمات:
١-(عزة الميلاء)هي اقدم من غنى غناء في الحجاز
وكانت تضرب بالعيدان والمعازف. اقامت بالمدينة، وكانت مولاة للأنصار. كانت وافرة السمن، جميلة الوجه، لقبت بالميلاء لتمايلها في مشيتها، كان ابن سريج في حداثة سنه يأتي المدينة ليسمعها ويتعلم غناءها، وقال عنها: هي أحسن الناس غناء. وقال عنها طويس هي سيدة من غنى من النساء. كانت إذا غنت في مجلس عام فكأن الطير على رؤوس اهل مجلسها. كانت بارعة الجمال وكريمة الخلق وكانت من اظرف الناس وأعلمهم بأمور النساء.
٢-(حبابة )كانت لرجل من اهل المدينة يعرف بابن رمّانة، أخذت الغناء عن ابن سريج وابن محرز ، فاشتراها يزيد بن عبدالملك بأربعة آلاف دينار، فغلبت على عقله وشغل بها، ثم ماتت فحزن عليها ومات بعدها بأيام قليلة.وكانت من احسن الناس وجها وأكملهم عقلا وأفضلهم أدباً. قرأت القرآن وروت الشعر وتعلمت العربية.
كان لها أثر في التولية والعزل، من ذلك أنها سعت في تولية عمر بن هبيرة على العراق وخراسان فاستجاب يزيد لسعيها وعزل عنهما اخاه مسلمة بن عبدالملك وولى ابن هبيرة عليهما.
٣- (علية بنت المهدي ) هي بنت الخليفة المهدي بن المنصور العباسي. أمها جارية (ام ولد) تدعى مكنونة ولقبها (بصبص)، اشتريت للمهدي وكانت احسن جارية بالمدينة وجها ومن اظرف الناس واعقلهن. هي اخت ابراهيم بن المهدي كانت شاعرة وراجزة مكثرة، وصاحبة صنعة في الغناء، وكانت تصوغ الألحان لشعرها. كان الناس يقولون: لم ير في جاهلية ولا إسلام أخ وأخت احسن غناء من ابراهيم المهدي وأخته علية. كان الرشيد يبالغ في إكرامها. تزوجها موسى بن عيسى العباسي، وكان يكبرها في السن جداً.
٤-(دنانير) مغنية كانت مولاة لرجل من أهل المدينة اشتراها يحيى بن خالد البرمكي فنبغت في بيته، وكان الرشيد ممن أعجب بها، فكان يكثر مصيره الى مولاها ويقيم عندها ويبرها ويفرط، حتى شكته زبيدة الى اهله وعمومته، فعاتبوه على ذلك. لما نكب الرشيد البرامكة، دعاها الرشيد وأمرها ان تغني بين يديه، فقالت: يا أمير المؤمنين إني آليت ألا اغني بعد سيدي يحيى ابدا، فغضب وأمر بصفعها، فصفعت، وأعطيت العود، وأخذته وهي تبكي احر بكاء، واندفعت فغنت:يا دار سلمى بنازح السندبين الثنايا ومسقط اللبدلما رأيت الديار قد درست أيقنت أن النعيم لم يعد،،،فرق لها الرشيد وأمر بإطلاقها فانصرفت. خطبت للزواج فأبت ولزمت حالها حتى ماتت.
٥- (طروب) جارية الأمير عبدالرحمن بن الحكم الأموي، أمير الأندلس، وكانت من جواري الشمال الإسباني وعلى جانب كبير من الجمال، وقد قام الأمير بها وأحبها حباً ملك عليه نفسه واستولدها ابنه عبدالله فكانت تطمع في ولاية ابنها الامارة بدلاً من أخيه محمد الذي كان ابوه يميل إليه، وقد حاولت اغتيال ابنه محمد وعلم بذلك لكنه ظل يهيم بها ولا يحتمل ان تغيب عنه.
٦- (جميلة السلمية) كانت مولاة لبني سليم، وكانت أعلم المغنين والمغنيات في العرب بصناعة الغناء، وكان معبد - أستاذ المغنين في عصره - يقول: أصل الغناء جميلة ونحن فروعه، ولولا جميلة لم نكن نحن مغنين. وضعت ألحاناً تهافت الناس على سماعها: وأحسنت الضرب بالعود أيما إحسان، فكانت نابغة الغناء والتلحين والموسيقى في عصرها. يروى أنها خرجت للحج فخرج معها حفل من المغنين والمغنيات والشعراء والاشراف، فلما قارب ركبها مكة خرج للقائها كبار المغنين وكثير من الفتيان والأشراف، ولما قضت حجها سألها المكيون ان تجعل لهم مجلس غناء فاعتذرت، فخرج معها الى المدينة جمع كبير، لما قدمت المدينة تلقاها الناس والأشراف من النساء، وخرج الرجال فوقفوا على ابواب دورهم ينظرون الى جمعها والى القادمين معها وتوافد الناس الى منزلها مسلمين. فلما انقضى على مقدمها ثلاثة ايام، جلست للغناء لمن قدم معها من اهل مكة وللناس مجلسا عاما، وقد غصت الدار، ودام المجلس ثلاثة ايام، فكانت تبتدئ ثم تدعو لغناء من كان حاضرا من المغنين والمغنيات، وكلهم من المتقدمين المحسنين. وكانت احيانا تجلس للغناء والجواري جميعا معها، فتغني على عودها وهن يضربن على ضربها، فيضج السامعون وتدمع اعين كثير منهم، حتى يبلوا ثيابهم وتسمع زفراتهم.
في دار المدنيات بالقصر. كانت اديبة حسنة الخط، حافظة للأخبار، عالمة بضروب الأدب.
٧-(محبوبة) جارية من مولدات البصرة كانت لرجل من اهل الطائف اهديت للمتوكل العباسي لما ولي الخلافة فحلت من قلبه محلاً جميلاً. كانت مغنية شاعرة موسيقية، اشتهرت بأخبارها في مجلس المتوكل. لما قتل تسلى عنه جميع جواريه اما هي فقد ظلت حزينة هاجرة لكل لذة. دعاها (وصيف) الى الغناء فأخذت العود وغنت وهي تبكي وتقول:
اي عيش يطيب ليلا ارى فيه جعفراملكا قد رأته عيني قتيلا معفرا كل من كان ذا هيام وحزن قد برا غير محبوبة التيل و ترى الموت يشترى لاشترته بملكهاكل هذا لتقبرا إن موت الكئيب أصلح من ان يعمرا،،،،،
فاشتد ذلك على وصيف وهم بقتلها، وكان (بغا) حاضرا، فاستوهبها منه، فوهبها له فأعتقها، وأمر بإخراجها وأن تكون بحيث تختار من البلاد، فخرجت من سر من رأى الى بغداد وفيها توفيت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق